الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة بعد أن سعى إلى تقديم طارق ذياب لرئاسة الترجي.. جماهير «المكشخة» للمدّب: «جمعيتنا ليست ملكا لك حتى تعيّن فيها خليفتك»!

نشر في  12 فيفري 2014  (12:01)

تسرّبت لـ «أخبار الجمهورية» معلومات من كواليس فريق باب سويقة مفادها أنّ رئيس الجمعية حمدي المدّب الذي ضحّى طويلا من أجل اشعاع الترجي محلّيا وقاريّا ووفّر له اعتمادات مالية تفوق الخيال، يبدو وأنه أصبح يفكّر أكثر من ذي قبل بالإنسحاب من مهامه شريطة أن يجد الشخص الذي يطمئنه على مصير شيخ الأندية من بعده..

وفي هذا السياق بلغنا أن المدّب بدأ يخطّط لتعبيد الطريق أمام وزير الرياضة السابق طارق ذياب ليحلّ مكانه في رئاسة الجمعية..
هذه التّسريبات لم تمرّ مرور الكرام بمجرّد أن وصل صداها إلى جماهير الترجي الذين فيهم من «هاجوا وماجوا» بمجرد سماع هذه الرّواية وراحوا يهدّدون بالتصعيد في صورة ما تجسّدت هذه الفكرة على أرض الواقع..
بورقيبة يورّط طارق..
وبالبحث عن أسباب هذا الصدّ أكدت مصارنا أن عددا من الجماهير أضحت تتحدّث بما مفاده أن جمعية الترجي ليست ملكا أو ورثة تابعة لحمدي المدّب حتى يتصرّف فيها كما يشاء أو يزكّى فيها من يريد، ويذكر أن إسم طارق ذياب لم يجد هوى في نفوس الكثيرين الذين مازالوا لم يفهموا بعد كيف تهجّم الوزير السابق عندما كان متربّعا على عرش وزارة الرياضة على جمعيتهم بقوله: «الترجي كان منظومة فساد منذ عهد بورقيبة».. علاوة عن ذلك فإن المعارضين لهذه الزّيجة يرفضون مثل هذه الممارسات التي لها علاقة بزمن التّزكيات والتّعيينات و«البيستونات» والعلاقات باعتبار وأن الترجي له العديد من رجاله المخلصين القادرين على تعويض المدّب - إن رغب فعلا في الرحيل- وكذلك لأن جماهيره العريقة تريد أن يكون لها دخل في اختيار الرجل القادر على تعويض الرئيس الحالي في كنف الشفافية والوضوح وبعيدا عن أيّة علاقات أو مصالح خاصة.. - موضوع للمتابعة-.
الصحبي بكار